ـآلـبَـآرحـة ربــي كـتب لـي و مَـريـّـت ..
دررب عـآـيَــه بـرُوق الأحـبَـــآإب لآحــت ..
جيـت ـآلمكـآن ـآلـي جمـعـنـآ و خفيـّـت ..
وقـآمـت جـرُوحي للجـوـآرح وصـآحت ..
يـآلـيتني فـي لـفـة ـآلـدرب زليـت ..
كـآن ـآلـعـيُــون مـن ـآلدمُـوع ـأستـبَـآحت ..
ألـتـم غـم ـآلأدمـع من يُــوم لقيّــت ..
ورقـآ ـآلقصيـد لشـوفـة ـآلغيـم نـآحت ..
وضحكـت مـآ أبـغـى ـآلنـآس تـدري يبآلفيـت ..
لكنهـآ غصـب علـى ـآلعيـّـن سـآحت ..
حـآرت دمـُوعي في عيُــــوني و صديـت ! ..
وأرـش مـآبيهـآ تبيـن و طـآحت ..
وعقبـه بـرق فـآلعيـن بـرـآق و أسقيـت ..
خـدي .. ونـآتي بصـدري تلآحت ..
وأنـآ أحسـب أني فـي فـرـآقـة تشـآفيـت ..
وأن عبـرتي من مـدخل ـآلزآد زـآحت ..
ـآللـي يحسـب أنـي عـلـى ـآلبـعـد سجـيـت ..
ولا أن عيُـوني لرقـآد أسـتـبــآحت ..
يـآليتنـي مـن قـبـل لآ أحبـه أقفيـت ..
ولآ أن دروُبي عن دروبَـه تنـآحت ..
أهـون عـلـي من ـآلبكـآ و ـآلتنـآهيـت ..
وأشـلآ من سـدود عـلـى ـآلنآس بَـآحت ..
عرفـت كيـف ـآلحي يـفـرق عـن ـآلميـت ..
وعـرفت قيمـة نعمتـي يُـوم رآحـت ..
قـولـوله أني عقـب بـعـدهـ تـدآنيـت ..
ورجـلـي عـن درُوب ـآلمعـآفيـن شـآحت ..
ـآلبعـد نـآر و طـآعـة ـآلـعـذل كـبريت
يقصـر على بـعـدهـ ترى ـآلكبـد فـآحت ..
مـدري مـن هـُو !